في عام 1994 قرر الشاب الأمريكي رونالد اوبوس أن ينتحر باستعمال أسهل طريقة، وهي أن يرمي نفسه من فوق العمارة اللتي يقطنها، فرمى نفسه من الدور العاشر، وترك رسالة إلى أهله بسبب اليأس في الحياة.
لكن ما حدث بعدها كان أشبه بفيلم هندي، حيث كتشف تقرير الأطباء الجنائيين بعد تشريح جثة رونالد اوبوس أنه توفي من طلق ناري في الرأس، ولم يمت بسبب سقوطه من الدور العاشر.
وبين التحقيق أنه في أثناء سقوطه من الدور العاشر، تصادف خروج رصاصة من شباك العمارة التي يسكنها، والتي رمى نفسه من أعلاها، واستقرت في رأس رونالد.
ومن الفحص تبين أن الطلقة التي أصابت رونالد انطلقت من الطابق التاسع اسفل الطابق الذي كان يعيش فيه، وهذه الشقة كان فيها زوجين من كبار السن يسكنونها منذ سنين، واشتهر الزوجين بين الجيران بكترة الخلافات والشجار بينهم.
والغريب أن الوقت الذي رمي فيه رونالد نفسه، كان الزوج يهدد الزوجة بإطلاق الرصاص عليها، وكان في حالة هيجان شديدة، فضغط من دون وعي على الزناد.
وانطلقت الرصاصة من مسدس الزوج العجوز، لكن الرصاصة كانت بعيدة عن الزوجة، وخرجت من الشباك لحظة انتحار وسقوط رونالد لأسفل، لتستقر الرصاصة في رأسه ويموت بسببها.
والغريب أن التحقيقات بينت أن أحد أقارب الزوجين رأى ابن الزوجين يملء المسدس بالرصاص قبل أسبوع، لكي يتخلص من والده ووالدته، ويرثهما، ليخلص نفسه من الديون المتراكمة التي جعلته يفكر يأساً في الانتحار.
والأغرب من كل هذا، أن رونالد هو نفسه ابن الزوجين، وهو الذي وضع الرصاص في المسدس لكي يتخلص من أبوه وأمه، بسبب تدهور أوضاعه المادية، وتأخر أبوه في قتل أمه قرر الإنتحار من سطح العمارة لتصادف الرصاصة رأس رونالد التي أطلقها والده من المسدس التي وضعها رونالد بنفسه فاصبح هو القاتل والقتيل نفسه.
عدل سابقا من قبل мόjяd έζśąs في 13.11.24 11:20 عدل 1 مرات